متخصصون يعملون معاً لإبراز إمكانيات كل طفل
إن كل طفل فريد من نوعه، و قد يمتلك قدرات مغمورة أحيانا. ولمساعدة الأطفال على الازدهار، كونا فريقاً متكاملا من المتخصصين – علماء النفس، والمربين، وأخصائيي تقويم النطق – الذين يعملون معاً كل يوم لتحقيق نفس الهدف: الكشف عن إمكانات كل طفل.
و بفضل مقاربة خاصة بكل طفل نبرز مواهب الأطفال ونشجع استقلاليتهم ونعزز ثقتهم بأنفسهم. إن المرافقة التي نقدمها لا تقتصر على التعلم: فهي ترتكز أيضاً على رفاهية الطفل والتواصل والتنمية الشخصية.
من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع العائلات، نخلق بيئة مطمئنة ومحفزة، حيث تصبح كل خطوة إلى الأمام، كبيرة كانت أم صغيرة، انتصارًا مشتركًا.
السيدة هاليت نسيمة - مديرة مركز إعادة التأهيل
تشرف مديرة المركز على جميع الأنشطة وتضمن جودة الخدمات المقدمة، وتنسق بين الفرق متعددة التخصصات، وتدعم العائلات قيامها بإجراءات التكفل. كما تضمن حصول كل طفل على مرافقة شخصية ومنظمة تتناسب مع احتياجاته.


الأستاذة صفية محمد شاكر - أخصائية نفسية تربوية
تساعد الأخصائية النفسية التربوية كل طفل على التعلم بشكل أفضل من خلال مراعاة خصوصياته المعرفية والعاطفية. وتنفذ استراتيجيات تعليمية خاصة بكل طفل، بالتعاون مع الأسر والفريق، لتشجيع الاستقلالية والتركيز وإضفاء المتعة في العملية التعليمية.
السيدة شروانة نادية - طبيبة أطفال، متخصصة في الاضطرابات المرتبطة بالتوحد
تعتني طبيبة الأطفال بالصحة البدنية العامة للأطفال في المركز، كما تتابع نموهم، وتكشف عن أي مشاكل طبية مرتبطة بالتوحد، وتوفر متابعة منتظمة بالتعاون مع المهنيين الآخرين لضمان الدعم الشامل والمتناسق .


السيدة هوشاتي كنزة - مديرة الاستقبال
ترحب مديرة الاستقبال بالعائلات وترشدهم بمجرد وصولهم إلى المركز. فهي تخلق جوًا دافئًا ومطمئنًا، وتسهل التواصل بين المستخدمين والفريق متعدد التخصصات، وتضمن التنظيم الأمثل للمواعيد لضمان رعاية سلسة ومناسبة.
السيدة نايت رباح فضيلة - أخصائية نفسية
بصفتها أخصائية في الصحة النفسية للأطفال، تقوم الأخصائية النفسية بتقييم التطور النفسي والعاطفي للشباب الذين يتلقون الرعاية. وهي تعمل عن كثب مع العائلات والفريق متعدد التخصصات لتقديم مرافقة خاصا بكل طفل مع مراعاة خصوصيات التوحد.


السيد جنان عبد الحليم - أخصائي تقويم النطق
تساعد أخصائية تقويم النطق الأطفال على تطوير مهاراتهم في التواصل، سواءً كان ذلك من خلال اللغة الشفوية أو المكتوبة أو الأساليب البديلة. وهي تعمل بطيبة على تحسين الفهم والتعبير، وتشجيع التبادلات اليومية، من خلال جلسات ممتعة مصممة خصيصاً لكل حالة.