يرحب مركزنا بالمصابين بالتوحد في بيئة ملائمة لاحتياجاتهم. نقدم دعماً خاصا بكل مصابً، يشرف عليه فريق متعدد التخصصات، لتعزيز نموه واستقلاليته ورفاهيته اليومية
تعتمد مقاربتنا على احترام قدرة كل شخص وخصائصه الفردية. كما نهيئ لهم الظروف المناسبة لازدهارهم باستخدام الأدوات التعليمية المناسبة والأنشطة الحسية والحركية والاجتماعية بالإضافة إلى المتابعة الفردية.
إن إشراك العائلات من صميم مقاربتنا. نعمل معا عن كثب لرسم مسار علاجي متماسك، يراعي المرضى و يحرص على تطوير قدراتهم. تنتظم اجتماعات دورية وجلسات للنقاش و تبادل الآراء ودورات تدريبية للأولياء لتعزيز هذا الرابط الأساسي.
نبذل كل يوم قصارى جهدنا لتوفير بيئة رعاية منظمة ومحفزة، حيث يمكن لكل طفل أن يتطور بالوتيرة المناسبة له.
وُلد مركزنا من رحم الحاجة العميقة لمرافقة المصابين بالتوحد و توجيههم، وقد رأى مركزنا النور بفضل التزام مهنيين شغوفين وعائلات تتقاسم الغاية نفسها، وهي أن نوفر لكل طفل فضاءً يُنصَت فيه إليه، فضاء يحترمه ويسعى إلى تطوير قدراته. منذ البدايات و المركز ينمو برفقة نزلائه، حسب وتيرتهم و يبني مع إشراقة كل يوم قصة تضامن إنسانية.
تتمثل رسالتنا في مرافقة كل طفل مصاب بالتوحد أثناء نموه من خلال تثمين قدراته الفريدة. نحن نؤمن بتكفل الفردي القائم على الرعاية والاحترام والإنصات والتعاون مع العائلات.
قيمنا: الاحتواء والإنسانية والصبر والالتزام اليومي.
نعتمد مقاربة شاملة وفردية مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بكل طفل. تعتمد أساليبنا العلاجية على ممارسات معترف بها مثل التحليل السلوكي ، والتواصل البصري، وورشات العمل الحسية والمرافقة التعليمية. الهدف من ذلك هو تشجيع الاستقلالية والتعبير والتطور لدى الطفل بالتعاون الوثيق مع أسرته.
